مفاتيح سورة المعارج |
70 ـ المعارج اسم السورة لهذه السورة من الأسماء : 1 ـ سورة المعارج (1) وذلك : من قوله تعالي (2) (من الله ذي المعارج) (3) . 2 ـ سورة : سأل (4) . وذلك : لمفتتحها (سأل سائل) 3 ـ سورة : الواقع (5) وذلك : من قوله تعالي (بعذاب واقع) (6) عدد (7) : آياتها وعدد آياتها : "44" أربع وأربعون آية . ترتيبها أ ـ في المصحف . ب ـ في النزول .. بعد : سورة "الحاقة" ، وقبل : سورة "النبأ" . سبب نزول سورة المعارج أخرج النسائي وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (سأل سائل) قال هو النضر بن الحرث قال : اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدّي في قوله ـ سأل سائل ـ قال نزلت بمكة في النضر بن الحرب، وقد قال ـ اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك ـ الآية ، وكان عذابه يوم بدر . ك ، وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال : نزلت ـ (سأل سائل بعذاب واقع) فقال الناس : علي من يقع العذاب ؟ (للكافرين ليس له دافع) (8) . هذه السورة 1 ـ الحديث عن أحوال الكافرين ومصيرهم . 2 ـ إثبات القيامة ، وإنذار من كفر بها ، وتصوير عظمتها بعظمة ملكها، وطول يومها . وتسلية المنذر به .. بذكر ما لم كذبه من الصغار، والذل ، والتبار (9) التناسب بينها وبين الحاقة 1 ـ لما ختم أمر الطاقة الكبرى في الحاقة، حتى ثبت أمره، وتساوي سره وجهره، ودل عليها حتى لم يبق هناك نوع لبس في وجوب التفرقة في الحكمة بين المحسن والمسيء . وختم بأن ترك ذلك مناف لكمال فيما نتعارفه من أمور العمال، بعد أن أخبر أنه يعلم أن منهم مكذبين . وكان السائل عن شيء .. يدل علي أن السائل ما فهمه حق فهمه ، ولا اتصف بحقيقة علمه .. !! عجب في أول "المعارج" من سأل عنها (10) . تقسيمها تتكون هذه السورة من : مقدمة أو فقرتين فقط (11) . المقدمة : عبارة عن "4" آيات . من الآية الأولى ، وحتى نهاية الآية "4" عرض : لاستعجال الكافرين بعذاب الله تعالي الذي أوعد وهدد به الكافرين . وبيان : لكون عذاب الله تعالي واقع بهم لا محالة ، وأنه لا يدفعه عنهم دافع، وأنه من الله ذي العظمة والجلال . وذكر : لبعض مظاهر عظمته عز وجل . والفقرة الأولى : عبارة عن "37" آية من الآية "5" حتى نهاية الآية"41" وفيها : الأمر لرسول الله صلي الله عليه وسلم : بالصبر الجميل ، علي مواقف الكافرين. وحديث عن : يوم القيامة ، وعذاب الكافرين فيه. وبيان : لماهية الأخلاق التي ينبثق عنها الصبر، وتعين عليه . ثم ذكر : لبعض مواقف الكافرين ، التي تقتضي صبراً والفقرة الثانية : عبارة عن "1" آية . من الآية "42" حتى نهاية الآية "44" وهي خاتمة آيات السورة . وفيها : الأمر لرسول الله صلي الله عليه وسلم : بتركهم، وتفويض الأمر لله تعالي، الذي يلاقونه (يوم يخرجون من الأجداث سراعاً) . (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة) وفي هذا : تهديد يدلهم ، وتسلية لرسول الله صلي الله عليه وسلم عما يلاقيه من عنتهم . هذا : والأمر بالصبر في البداية ، والأمر . كذلك ـ بالتفويض لله ـ في النهاية .. كما هو للنبي صلى الله عليه وسلم ، فهو للدعاة من بعده ، مع من يحاربون دعوتهم ، ويناصبونهم من أجلها العداء . أبرز الموضوعات 1 ـ وصف يوم القيامة وأهواله . 2 ـ وصف النار وعذابها . 3 ـ بيان صفات الإنسان التي أوجب له الجحيم ، وتوضيح كيف يجتهد لإزالة ما به من النقص ؛ حتى يرتقي إلى المعارج، ويخرج من عالم المادة . 4 ـ وعدد الكافرين بما يلاقونه في يوم القيامة (12) . المراجع والهوامش 1 ـ انظر : السخاوي .. جمال القراء 1/38 ، القرطبي .. الجامع لأحكام القرآن (س :70) الفيروز آبادي .. بصائر ذوي التمييز 1/480 ، البقاعي .. نظم الدرر (س :70) الأسيوطي .. الإتقان (النوع :17) الشوكاني .. فتح القدير، الألوسي .. روح المعاني : (س :70) . 2 ـ الفيروز آبادي (مصدر سابق) . 3 ـ المعارج : 3 . 4 انظر : السخاوي ، الفيروز آبادي ، البقاعي ، السيوطي الشوكاني ، الألوسي (مصادر سابقة) . 5 ـ الفيروز آبادي ، السيوطي ، الألوسي (مصادر سابقة) . 6 ـ الفيروز آبادي (مصدر سابق) . 7 ـ انظر: مكي .. التبصرة ص359 ، السخاوي .. جمال القراء 1/222 ، الفيروز آبادي .. بصائر 1/480 الألوسي .. روح المعاني (س :70)، نثر المرجان 7/491 . 8 ـ لباب الفضول ص 225 ، 226 . 9 ـ نظم الدرر 20 /385 . 10 ـ نظم الدرر 20/389 . 11 ـ انظر الأساس 11/6130 وما بعدها . 12 ـ تفسير المراغي 29/77 . |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
السبت، 26 نوفمبر 2011
مفاتيح سورة المعارج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق