إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

السبت، 26 نوفمبر 2011

مفاتيح سورة المعارج

مفاتيح سورة المعارج
70 ـ المعارج
اسم السورة
لهذه السورة من الأسماء :
1 ـ سورة المعارج (1)
وذلك : من قوله تعالي (2) (من الله ذي المعارج) (3) .
2 ـ سورة : سأل (4) .
وذلك : لمفتتحها (سأل سائل)
3 ـ سورة : الواقع (5)
وذلك : من قوله تعالي (بعذاب واقع) (6)
عدد (7) : آياتها
وعدد آياتها : "44" أربع وأربعون آية .
ترتيبها
أ ـ في المصحف .
ب ـ في النزول .. بعد : سورة "الحاقة" ، وقبل : سورة "النبأ" .
سبب نزول سورة المعارج
أخرج النسائي وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (سأل سائل) قال هو النضر بن الحرث قال : اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدّي في قوله ـ سأل سائل ـ قال نزلت بمكة في النضر بن الحرب، وقد قال ـ اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك ـ الآية ، وكان عذابه يوم بدر .
ك ، وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال : نزلت ـ (سأل سائل بعذاب واقع) فقال الناس : علي من يقع العذاب ؟ (للكافرين ليس له دافع) (8) .
هذه السورة 1 ـ الحديث عن أحوال الكافرين ومصيرهم .
2 ـ إثبات القيامة ، وإنذار من كفر بها ، وتصوير عظمتها بعظمة ملكها، وطول يومها .
وتسلية المنذر به .. بذكر ما لم كذبه من الصغار، والذل ، والتبار (9)
التناسب بينها وبين الحاقة
1 ـ لما ختم أمر الطاقة الكبرى في الحاقة، حتى ثبت أمره، وتساوي سره وجهره، ودل عليها حتى لم يبق هناك نوع لبس في وجوب التفرقة في الحكمة بين المحسن والمسيء .
وختم بأن ترك ذلك مناف لكمال فيما نتعارفه من أمور العمال، بعد أن أخبر أنه يعلم أن منهم مكذبين .
وكان السائل عن شيء .. يدل علي أن السائل ما فهمه حق فهمه ، ولا اتصف بحقيقة علمه .. !!
عجب في أول "المعارج" من سأل عنها (10) .
تقسيمها
تتكون هذه السورة من : مقدمة أو فقرتين فقط (11) .
المقدمة : عبارة عن "4" آيات .
من الآية الأولى ، وحتى نهاية الآية "4"
عرض : لاستعجال الكافرين بعذاب الله تعالي الذي أوعد وهدد به الكافرين .
وبيان : لكون عذاب الله تعالي واقع بهم لا محالة ، وأنه لا يدفعه عنهم دافع، وأنه من الله ذي العظمة والجلال .
وذكر : لبعض مظاهر عظمته عز وجل .
والفقرة الأولى : عبارة عن "37" آية
من الآية "5" حتى نهاية الآية"41"
وفيها :
الأمر لرسول الله صلي الله عليه وسلم : بالصبر الجميل ، علي مواقف الكافرين.
وحديث عن : يوم القيامة ، وعذاب الكافرين فيه.
وبيان : لماهية الأخلاق التي ينبثق عنها الصبر، وتعين عليه .
ثم ذكر : لبعض مواقف الكافرين ، التي تقتضي صبراً
والفقرة الثانية : عبارة عن "1" آية .
من الآية "42" حتى نهاية الآية "44" وهي خاتمة آيات السورة .
وفيها :
الأمر لرسول الله صلي الله عليه وسلم : بتركهم، وتفويض الأمر لله تعالي، الذي يلاقونه (يوم يخرجون من الأجداث سراعاً) . (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة)
وفي هذا : تهديد يدلهم ، وتسلية لرسول الله صلي الله عليه وسلم عما يلاقيه من عنتهم .
هذا : والأمر بالصبر في البداية ، والأمر . كذلك ـ بالتفويض لله ـ في النهاية .. كما هو للنبي صلى الله عليه وسلم ، فهو للدعاة من بعده ، مع من يحاربون دعوتهم ، ويناصبونهم من أجلها العداء .
أبرز الموضوعات
1 ـ وصف يوم القيامة وأهواله .
2 ـ وصف النار وعذابها .
3 ـ بيان صفات الإنسان التي أوجب له الجحيم ، وتوضيح كيف يجتهد لإزالة ما به من النقص ؛ حتى يرتقي إلى المعارج، ويخرج من عالم المادة .
4 ـ وعدد الكافرين بما يلاقونه في يوم القيامة (12) .

المراجع والهوامش

1 ـ انظر : السخاوي .. جمال القراء 1/38 ، القرطبي .. الجامع لأحكام القرآن (س :70) الفيروز آبادي .. بصائر ذوي التمييز 1/480 ، البقاعي .. نظم الدرر (س :70) الأسيوطي .. الإتقان (النوع :17) الشوكاني .. فتح القدير، الألوسي .. روح المعاني : (س :70) .
2 ـ الفيروز آبادي (مصدر سابق) .
3 ـ المعارج : 3 .
4 انظر : السخاوي ، الفيروز آبادي ، البقاعي ، السيوطي الشوكاني ، الألوسي (مصادر سابقة) .
5 ـ الفيروز آبادي ، السيوطي ، الألوسي (مصادر سابقة) .
6 ـ الفيروز آبادي (مصدر سابق) .
7 ـ انظر: مكي .. التبصرة ص359 ، السخاوي .. جمال القراء 1/222 ، الفيروز آبادي .. بصائر 1/480 الألوسي .. روح المعاني (س :70)، نثر المرجان 7/491 .
8 ـ لباب الفضول ص 225 ، 226 .
9 ـ نظم الدرر 20 /385 .
10 ـ نظم الدرر 20/389 .
11 ـ انظر الأساس 11/6130 وما بعدها .
12 ـ تفسير المراغي 29/77 .

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .