عــزل الإمـــام (الرئيس أو الحاكم ) في السياسة الشرعية مقدمة |
لقد تقرر أنه لابد للأمة من إمام يكون رئيسًا أعلى للدولة يتولى حماية مصالح الأمة والدفاع عنها ويكون مسئولاً أمام الله وأمام رعيته. وإقامة الإمام من الأمور الواجبة شرعًا كما تقدم لأننا إذا عرفنا أن تولية الخليفة قد تمت تحقيقًًا لإقامة الدين وتدبير مصالح العباد وسياستهم فإن عدم قيام الخليفة بذلك يكون من شأنه اختلال أحوال المسلمين وانتكاس الدين ويعتبر سببًا موجبًا لعزله وهذه هي القاعدة التي أخذ بها الفقهاء وعلماء الكلام. إلا أنه فيما يبدو لي أن الفقه الإسلامي وعلم الكلام يأخذان في تحديد عدم قيام الخليفة بأحكام الدين وتدبير مصالح الناس بمعايير موضوعة تتفق مع فكرته في تلافي الفتنة . منقول |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الخميس، 17 نوفمبر 2011
عــزل الإمـــام (الرئيس أو الحاكم ) في السياسة الشرعية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق