النفس في القرآن
النفس في القرآن |
|
وردت النفس في القرآن الكريم في ( 367 ) موضعا يدل كل منها على دلالة مختلفة ومن تلك الدلالات :
1 الدلالة على الذات الإلهية :
فقد صور الله تعالى اصطفاء الخالق الخلق بقوله {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }طه41 كذلك أعطانا الباري صورة عن النفس فيها القوة فقال تعالى { وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ } آل عمران 28 كما أعطانا صورة أخرى في علمه فقال في القران {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116 كما ختم الله تعالى هذه المفاهيم بان كتب على نفسه الرحمة فقال {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}
2 الدلالة على الانسان :
كما في قوله تعالى {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً }البقرة48 وكما في وقوله جل شأنه {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }البقرة286
3 الدلالة على أشخاص معينين وقد عناهم القران الكريم :
كقوله تعالى في محمد صلى الله عليه وسلم {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ }الكهف6 وكقول يوسف عليه الصلاة والسلام {قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي }يوسف26 وكقوله في حق بني إسرائيل {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ}آل عمران93
4 الدلالة على الضمير الإنسان :
فالله تعالى خلق البشر وهو سبحانه تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ }ق16
5 الدلالة على أصل البشر:
فالنفس الواحدة هي أصل البشر جميعا قال تعالى (وهو الذي خلقكم من نفس واحدة ) فعلينا أن نتقي الله ونتراحم فيما بيننا كما قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }النساء1 .
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق