إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

النفس في القرآن

النفس في القرآن

    وردت النفس في القرآن الكريم في ( 367 ) موضعا يدل كل منها على دلالة مختلفة ومن تلك الدلالات :

    1 الدلالة على الذات الإلهية :


    فقد صور الله تعالى اصطفاء الخالق الخلق بقوله {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }طه41 كذلك أعطانا الباري صورة عن النفس فيها القوة فقال تعالى { وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ } آل عمران 28 كما أعطانا صورة أخرى في علمه فقال في القران {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116 كما ختم الله تعالى هذه المفاهيم بان كتب على نفسه الرحمة فقال {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}

    2 الدلالة على الانسان :


    كما في قوله تعالى {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً }البقرة48 وكما في وقوله جل شأنه {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }البقرة286


    3 الدلالة على أشخاص معينين وقد عناهم القران الكريم :

    كقوله تعالى في محمد صلى الله عليه وسلم {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ }الكهف6 وكقول يوسف عليه الصلاة والسلام {قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي }يوسف26 وكقوله في حق بني إسرائيل {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ}آل عمران93

    4 الدلالة على الضمير الإنسان :

    فالله تعالى خلق البشر وهو سبحانه تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ }ق16

    5 الدلالة على أصل البشر:


    فالنفس الواحدة هي أصل البشر جميعا قال تعالى (وهو الذي خلقكم من نفس واحدة ) فعلينا أن نتقي الله ونتراحم فيما بيننا كما قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }النساء1 .

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .