أختاه ماذا نريد مِنْكِ ؟!
أختاه ماذا نريد مِنْكِ ؟! |
|
أختي في الله ،،، اتنبهي لما يرادُ بِكِ ، فالمرأة أشد أفتقاراً الى الشرف منها الى الحياة ، وإن معاول الهدم في كل مكان تلاحقكِ ، تحاصرُكِ ، تريد هدم صرح عفتِكِ المتين ...
إن دعاة الباطل لن يكفوا عن مطاردتكِ ، في كل يوم يظهرون بوجه جديد ، ولعبة جديدة ، وحيلة دنيئة ، ليظفروا بما يريدون منكِ ويعلنوا انتصارهم عليّكِ ، ودليل عقلك أن تدركي حقيقة الخطر المحدق بكِ ...
أختاه ... نحن لا نأمل منك أن تكوني امرأة فوق مستوى الشبهات فحسب ، وإنما نطمع أن تكوني عنصراً صالحاً مصلحاً في المجتمع ، تأملي أفواج النساء ، الغاديات والرائحات ، واسألي نفسكِ كم عدد المصلحات من بينِهِنّ ؟! أين تلك المرأة الداعية الحريصة على هداية النساء ؟!
فكم من النساء وقعن ضحية تلك الدعوات الفاضحة التي تدعو الى السفور والإختلاط والرذيلة ؟! وكم من الفتيات وقعن في شرك المخدرات .. وكم .. وكم ... أين أنتِ منهنّ ؟!
أما علمتِ بالأجر العظيم من وراء دعوتهن وهدايتهن !! قال صلى الله عليه وسلم ( من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا يُنْقِص ذلك من أجورهم شيئاً ) فتخيلي رحمكِ الله ما تحصلين عليه من الأجر حين تهدي على يديّكِ فتاة فتكون صالحة في مجتمعها !! تصوري – أختاه – عظم أجركِ لو صارت تلك الفتاة داعيّة او معلمة الناس الخير ، فكل عمل من أعمال الخير تعمله يكون لكِ مثل أجره ، حينئذ طوبى لكِ وهنيئاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لأن يهدي الله بكَ رجُلاً واحداً خير لكَ من حمُر النعم )
إذا علمتِ ذلك فجاهدي نفسكِ في إصلاحها ، ثم حثي الخطى مسرعة لدعوة أخواتك والناس الى الخير ... |
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق