عذرا فإني قد كرهت العرب
عذرا ... فإني قد كرهت العرب
عذرا ... فإني قد كرهت العرب
لا تسألوا عن عمري ... بل إسألوا عن مكاني
إسألوا عني التاريخ
وليشهد بالحق زماني
إسألوا عني حدودي ... قد تعرفوا عنواني
من المحيط إلى الخليج ولا عجب
أدعى أمة العرب ....
هوايتي الصمت .... وأيامى لعب ...
أتفنن في الكذب .... وما أحلى الكذب ...
بطولاتي زيف وهرب ...
وحروبي نكسات ولهب....
صرخاتى إستجداء وعتب.....
يسكرني الرقص ... يطربني الطرب ....
تعبت من الحرب .... أتعبني التعب ....
هكذا هم يقولون....
وبأفعالنا .... نؤيد ... وهم بأفعالهم يأكدون
وكأننا أصبحنا في عهد كرومر أو نيرون...
لنكن تمثال عرب
فلسطين الحزينة تنادينا لنأتيها من كل حد وصوب
العراق دمع الفرات ..... يبلل ضفائر الفتيات ...
وأنين دجلة ... يعزف على صداه الأغنيات
وعويل نساء ليبيا
وصرخة مصر
ونداء تونس
والذي بعدها لا تعرف المصير
شوارع يملأها الضباب ...
والقتل بدل لون النهر ... بلون الدم
الماء باللون الأحمر صبغ ....
النساء .... أحترفن العويل ....
يا مصيبتاه .... مات الفتى
يا حسرتاه .... العدو اشتكى
يا ويلتاه ..... القصف أتى
ويركضون ... ونركض .... وفي العيد يعدموننا
لنكبر .... ونكبر .... ونكبر
حتى أعيادنا بالسواد إكتست
وتبقى العرب .... في سبات
تبقى العرب في ثبات
تبقى العرب
فلسطين الذبيحة ... تستجير
الأقصى ينادى .... زلزله برد الزمهرير
أطفال حزانى ... يقطعون ...
ودموعهم تكسر القلب تكسير
عرايا .... أرامل .... أحزان أحزان أحزان ... والهم أكبر من كبير
الأقصى .... يذوب حجرا حجرا حجرا ... ينصهر من حر عدو كالهجير
الأقصى .... يداس ... وينتهك عرضا .... كمغتصبات من فاعل حقير
الأقصى ..... ذبيح
الأقصى ..... جريح
الدمع ينسكب من الخليج إلى المحيط ولا عجب...
ويتفنن فى الصراخ رواد الهرب...
صرختين ...
صمت رهيب.... صمت العرب
في الجحور يختبأون يمثلون دور الهرب ...
يشربون نخب العار ... بدم الأطفال ... ودموع الأرامل .... وبكاء الشيوخ ... ولا عجب
..... فقد إعتدنا... أن نكون ... أمةً من طين ... أمام عدو من لهب
إعتدنا أن نكون أمةً من خشب ... أمام عدو من لهب
ولا عجب!!! فإننا عرب
لبنان ... تمطر دمعه
القدس تئن....الأخضر وتيبس ...والشاهق هدم ....والحزن إزداد ....
والفرح عدم
الأطفال يذبحون ...
ومن لايذبح يهدى باليتم
تصرخ فلسطين أغيثوني
تصرخ لبنان ....
فيقوم العرب ...
قام العرب....
رفعوا أيديهم بالعتب...
ولا أحد يستجيب....
فدعوا .... وصللوا ....
على من كان السبب .....
بخمسين دولار .... قد نخسر الرهان
بخمسين دولار قد يقعد العرب
سكت العرب ... إنسحب العرب ...
والصمت فى الأحشاء كالنيران إنسكب...
ونقول إنا فى ثبات....
وحقيقة أن ثباتنا كذب
ونقول إنا فى وحدة....
لو كنا فى وحدة كان رأينا غلب....
ونقول إنا في قوة ... ونحن بقايا حطب
عذرا .... يا من تعانقون مدامعي
عذرا .... يا من تسمعون شكواي
عذرا .... وألف عذر.... يا عرب
فإني قد كرهت العرب...
والصمت .......... هو السبب
ألف آه يا عرب....
والحزن .... الحزن ..... الحزن
والأغرب .... والأغرب ... والأغرب
إن الأغلب ........ مستهجن
ومستعرب
*
*
*
مما قرأت فهزني
عذرا ... فإني قد كرهت العرب
عذرا ... فإني قد كرهت العرب
لا تسألوا عن عمري ... بل إسألوا عن مكاني
إسألوا عني التاريخ
وليشهد بالحق زماني
إسألوا عني حدودي ... قد تعرفوا عنواني
من المحيط إلى الخليج ولا عجب
أدعى أمة العرب ....
هوايتي الصمت .... وأيامى لعب ...
أتفنن في الكذب .... وما أحلى الكذب ...
بطولاتي زيف وهرب ...
وحروبي نكسات ولهب....
صرخاتى إستجداء وعتب.....
يسكرني الرقص ... يطربني الطرب ....
تعبت من الحرب .... أتعبني التعب ....
هكذا هم يقولون....
وبأفعالنا .... نؤيد ... وهم بأفعالهم يأكدون
وكأننا أصبحنا في عهد كرومر أو نيرون...
لنكن تمثال عرب
فلسطين الحزينة تنادينا لنأتيها من كل حد وصوب
العراق دمع الفرات ..... يبلل ضفائر الفتيات ...
وأنين دجلة ... يعزف على صداه الأغنيات
وعويل نساء ليبيا
وصرخة مصر
ونداء تونس
والذي بعدها لا تعرف المصير
شوارع يملأها الضباب ...
والقتل بدل لون النهر ... بلون الدم
الماء باللون الأحمر صبغ ....
النساء .... أحترفن العويل ....
يا مصيبتاه .... مات الفتى
يا حسرتاه .... العدو اشتكى
يا ويلتاه ..... القصف أتى
ويركضون ... ونركض .... وفي العيد يعدموننا
لنكبر .... ونكبر .... ونكبر
حتى أعيادنا بالسواد إكتست
وتبقى العرب .... في سبات
تبقى العرب في ثبات
تبقى العرب
فلسطين الذبيحة ... تستجير
الأقصى ينادى .... زلزله برد الزمهرير
أطفال حزانى ... يقطعون ...
ودموعهم تكسر القلب تكسير
عرايا .... أرامل .... أحزان أحزان أحزان ... والهم أكبر من كبير
الأقصى .... يذوب حجرا حجرا حجرا ... ينصهر من حر عدو كالهجير
الأقصى .... يداس ... وينتهك عرضا .... كمغتصبات من فاعل حقير
الأقصى ..... ذبيح
الأقصى ..... جريح
الدمع ينسكب من الخليج إلى المحيط ولا عجب...
ويتفنن فى الصراخ رواد الهرب...
صرختين ...
صمت رهيب.... صمت العرب
في الجحور يختبأون يمثلون دور الهرب ...
يشربون نخب العار ... بدم الأطفال ... ودموع الأرامل .... وبكاء الشيوخ ... ولا عجب
..... فقد إعتدنا... أن نكون ... أمةً من طين ... أمام عدو من لهب
إعتدنا أن نكون أمةً من خشب ... أمام عدو من لهب
ولا عجب!!! فإننا عرب
لبنان ... تمطر دمعه
القدس تئن....الأخضر وتيبس ...والشاهق هدم ....والحزن إزداد ....
والفرح عدم
الأطفال يذبحون ...
ومن لايذبح يهدى باليتم
تصرخ فلسطين أغيثوني
تصرخ لبنان ....
فيقوم العرب ...
قام العرب....
رفعوا أيديهم بالعتب...
ولا أحد يستجيب....
فدعوا .... وصللوا ....
على من كان السبب .....
بخمسين دولار .... قد نخسر الرهان
بخمسين دولار قد يقعد العرب
سكت العرب ... إنسحب العرب ...
والصمت فى الأحشاء كالنيران إنسكب...
ونقول إنا فى ثبات....
وحقيقة أن ثباتنا كذب
ونقول إنا فى وحدة....
لو كنا فى وحدة كان رأينا غلب....
ونقول إنا في قوة ... ونحن بقايا حطب
عذرا .... يا من تعانقون مدامعي
عذرا .... يا من تسمعون شكواي
عذرا .... وألف عذر.... يا عرب
فإني قد كرهت العرب...
والصمت .......... هو السبب
ألف آه يا عرب....
والحزن .... الحزن ..... الحزن
والأغرب .... والأغرب ... والأغرب
إن الأغلب ........ مستهجن
ومستعرب
*
*
*
مما قرأت فهزني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق