إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

سورة آل عمران

سورة آل عمران




لا نظير لها في عدد آياتها.

كلماتُها: ثلاثة آلاف وأربعمائة وثمانون كلمة. (3480)

حروفها: أربعة عشر ألفاً وخمسمائة وخمسة وعشرون حرفًا.(14525)

وعدد آياتها: مائتان متفقة الإجمال.

اختلافهم في سبع مواضع:


الأول: (آلم)

عده الكوفي، ولم يعده الباقون لما مر.

الثاني: (وأنزل التوراة والإنجيل)

عده غير الشامي: لمشابهة الياء للواو في القيوم قبله حيث يجتمعان في الردف، ولم يعده الشامي لتعلقه بما بعده، ولكونه معه كلاماً واحداً.

الثالث: (وأنزل الفرقان)

عده غير الكوفي: لكونه كلاماً تاماً، ولكون ما بعده مستأنفاً، ولم يعده الكوفي لعدم موازنته لما قبله.

الرابع: (والحكمة والتوراة والإنجيل)

عده الكوفي: لكونه كلاماً مستقلاً، ولم يعده الباقون لعطف ما بعده عليه.

الخامس: (ورسولاً إلى بني إسرائيل)

عده البصري: لمشاكلته لما قبله، من قوله (الصالحين) ولما بعده من قوله (مؤمنين) ، ولانعقاد الإجماع على عد نظائره في الأعراف وغيرها، ولم يعده الباقون لتعلقه بما بعده من قوله (إني قد جئتكم) .

ع انعقاد الإجماع على ترك عد قوله تعالى: (كان حلاً لبني إسرائيل).

السادس: (حتى تنفقوا مما تحبون)

عده المكي والشامي والمدني الأخير وشيبة بن نصاح من المدنيين: لمشاكلته لما قبله، ولكونه كلاماً تاماً، وهذا أحد المواضع التي وقع الاختلاف فيها بين شيبة وأبي جعفر. ولم يعده الباقون لاتصاله بما بعده من جهة المخاطبة، ولانعقاد الإجماع على ترك عد قوله تعالى: (ما أراكم ما تحبون).


السابع: (مقام إبراهيم)

عده الشامي وأبو جعفر: لانعقاد الإجماع على عد نظائره في قوله تعالى: (يقال له إبراهيم) و (سلام على إبراهيم)، ولم يعده الباقون لعدم المساواة في القدر.
******

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .