إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

سورة البقرة

سورة البقرة




لا نظير لها في عدد آياتها .

كلماتها : ستة آلاف ومائة وإحدى وعشرون كلمة. (6121)

حروفها : هي خمسة وعشرون ألفاً وخمسمائة حرف. (25000)


عدد آياتها:
مائتان وثمانون وخمس مدني ومكي وشامي. (285)

مائتان وثمانون وست كوفي . (286)

مائتان وثمانون وسبع بصري.(287)

اختلافهم في إثنى عشر موضعاً :


الأول: (آلم)

عده الكوفيون.

الثاني: (فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

عده الشامي لمشاكلته لما قبله من قوله: (يَشْعُرُونَ).

الثالث: (إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)

عده غير الشامي لمشاكلته لما قبله ولما بعده في ردف الحروف وهما (يكذبون) و(يشعرون) ، ولم يعده الشامي لتعلقه بما بعده من جهة المعنى.

الرابع: (أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ)

عده البصري لمشاكلته لطرفيه، ولم يعده الباقون لتعلقه بما بعده لأن ما بعده تمام انقضاء حالهم ولما تقدم عن الأعمش.

الخامس: (وَاتَّقُونِ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ)

عده غير المدني الأول والمكي: لمشاكلته لما قبله في حرف الردف، وهو الألف في قوله: (شَدِيدُ الْعِقَابِ)، ولكونه كلاماً تاماً ومساوياً في القدر، ولم يعده المدني الأول والمكي لمخالفته لما اتصل به، ولما أتى بعده من قوله تعالى: (لَمِنْ الضَّالِّينَ) و (غَفُورٌ رَحِيمٌ).

السادس: (وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ)

عده غير المدني الأخير: لمشاكلته لما بعده من قوله: (وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولكونه جملة مستقلة، ولم يعده المدني الأخير: لانعقاد الإجماع على ترك عد الموضع الأول الذي هو بعد رأس المائة.

السابع: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ) في آية الخمر

عده المدني الأول والمكي لمشاكلته لما قبله من رؤوس الآي، ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك عد نظيريه وهما قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ) وقوله تعالى: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ).

الثامن: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) الذي بعده (في الدنيا)

عده المدني الأخير والكوفي: للمشاكلة، ولم يعده الباقون لاتصاله بما بعده ولعدم كونه كلاماً تاماً.

التاسع: (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا)

عده البصري لكونه: كلاماً تاماً، وجملة كافية، ولم يعده الباقون لعم مشاكلته لطرفيه.

العاشر: (الْحَيُّ الْقَيُّومُ) في آية الكرسي

عده المدني الأخير والمكي والبصري: للمشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد نظيره في أول آل عمران، ولم بعده الباقون لتعبير آية الكرسي واحدة كما مر.

الحادي عشر: (مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)

عده المدني الأول لكونه: كلاماً مستقلاً، ولم يعده الباقون لكون ما بعده معطوفاً عليه، ولعدم مساواته بما بعده، وتعبيره مع ما بعده بآية واحدة في الحديث السابق.


الثاني عشر: (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ)

عده المكي: لمشاكلته لـ (عليم) بعده.

******

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .