إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الخميس، 24 نوفمبر 2011

مفاتيح سورة السجدة

مفاتيح سورة السجدة
أولاً:اسم السورة
وهذه السورة تسمى بما يلي:
1- سورة السجدة(1):
وذلك: لأن آية السجدة منها.. تدل على أن آيات القرآن من العظمة، بحيث تخرّ وجوه الكل لسماع مواعظها، وتنزه منزلها عن أن يعارض في كلامه، وبشكره على كمال هدايته.(2)
2- سورة المضاجع(3):
وذلك ـ فيما يبدو ـ لقوله تعالى فيها {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [الآيتان 15، 16].
3- سجدة لقمان(4):
وذلك: لتمييزها عن "حم السجدة"، فلا تلتبس بها.(4)
4- الـم تنزيل السجدة(5):
وذلك: لما ورد في الأحاديث الشريفة.
ومن ذلك:
ما أخرجه الشيخان(6) .. عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ في الفجر يوم الجمعة: {الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ} السجدة و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ}.
وما رواه: الإمام أحمد، عن جابر قال:(7) كان النبي صلى الله عليه وسلم، لا ينام حتى يقرأ {الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ} السجدة و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.



ثانياً : عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها

وعدد آياتها(8): (30) ثلاثون آية.
وعدد كلماتها: (380) ثلاثمائة وثمانون كلمة.
وعدد حروفها: (1518) ألف وخمسمائة وثمانية عشر حرفاً.



ثالثاً : ترتيب السورة فى المصحف و فى النزول

أ‌- في المصحف.. بعد سورة "لقمان"، وقبل سورة "الأحزاب".
ب‌- في النزول(9)... بعد سورة "المؤمنون" وقبل سورة "الطور".



رابعاً : سبب نزول السورة

لم نعثر على آثار في ذلك.



خامساً : مكية السورة و مدنيتها

هذه السورة مكية.
سوى الآيات: 18، 19، 20.
وهناك(9) من يستثني ـ مع ذلك ـ الآيتين 16، 17.
إلا أن الإمام الألوسي(10) يستبعد ذلك لشدة ارتباطهما بما قبلهما(3).



سادساً : فضل السورة

ورد في فضل هذه السورة: عدة آثار.
وهي على النحو التالي:
1- عن أبي هريرة(11)، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة، {الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ} السجدة و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ}.
2- وعن جابر(12) أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان لا ينام حتى يقرأ {الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
3- وعن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم... كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة {الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ} وأن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ في صلاة الجمعة، سورة الجمعة، والمنافقين".(13)
4- إضافة إلى حديث: وائلة بن الأسقع المذكور في مفاتيح سورة البقرة.



سابعاً : صلة السورة بما قبلها

1- إذا كانت سورة لقمان: اهتمت بالحث على اتباع الكتاب الكريم وهو القرآن..
فإن السجدة: قد اهتمت بنفي الريب والشك عن ساحته وبينت أنه تنزيل من رب العالمين.
2- ويقول السيوطي:
إن السجدة شرح لمفاتح الغيب الخمسة، التي ذكرت في خاتمة السورة قبلها، في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ....} الآية.
وبيان ذلك:
أن قوله تعالى في سورة السجدة {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} [الآية، 5].
شرح لقوله تعالى في سورة لقمان {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}.
ولذلك:
عقّب سبحانه وتعالى بقوله {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.
وأن قوله تعالى في السجدة {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ....} [الآية، 27].
شرح لقوله سبحانه في لقمان {وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ}.
وأن قوله تعالى في السجدة {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [الآيات 7-9].
شرح لقوله سبحانه في لقمان {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ}.
- وأن في قوله تعالى في لقمان {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ} [الآية، 5].
مع قوله تعالى {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي.....} [الآية، 13].
شرح لقوله تعالى {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا}.
وأن قوله تعالى في السجدة {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} [الآيات، 11، 12].
شرح لقوله تعالى {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}.
3- اشتمال كل منهما على دلائل الألوهية.
4- لما ذكر سبحانه في "لقمان" دلائل التوحيد، وهو الأصل الأول، ثم ذكر جل وعلا: المعاد، وهو الأصل الثاني، وختم جل شأنه به السورة.
ذكر تعالى في بدء هذه السورة: الأصل الثالث، وهو النبوة.



ثامناً : هدف السورة

وهدفها: هو إنذار الكفار بهذا الكتاب، السار للأبرار، بدخول الجنة، والنجاة من النار.
واسمها "السجدة" منطبق على ذلك بما دعت إليه آياتها من الإخبات، وترك الاستكبار (14).



تاسعاً : تقسيم آيات السورة موضوعيا

تتكون هذه السورة من: مقدمة وثلاث مجموعات.(15)
المقدمة.. عبارة عن (3) آيات.
من الآية الأولى... حتى نهاية الآية (3).
وفيها:
تقرير: نفي الشك عن القرآن، وأنه من عند الله.
ونفي: أن يكون من عند محمد صلى الله عليه وسلم.
وبيان: الحكمة في إنزال القرآن، وهو الإنذار لأمة لم يرسل لها رسول من قبل.


والمجموعة الأولى... عبارة عن (6) آيات.

من الآية (4) وحتى نهاية الآية (9)
وفيها:
الحديث عن الله تعالى، وأنه الخالق، وأنه المدبر، وأنه عالم الغيب والشهادة، وأنه الذي أحسن كل شيء خلقه، وأنه خالق الإنسان، وأنه الجاعل له السمع والأبصار والأفئدة.
وهذا كله يقتضي: أن يدبر الله أمر عبادة، وأن يرسل لهم رسولاً، وأن ينزل عليهم وحياً..
ومن ثم : كان هذا القرآن.
وكذلك: فيها الحديث عن التذكر (أفلا تتذكرون) وعن الشكر (قليلا ما تشكرون)..!!
والتذكر والشكر: يحتاجان إلى مذكر ودليل على الشكر..
ومن ثم: كان هذا القرآن.


والمجموعة الثانية.. عبارة عن (13) آية

من الآية (10) حتى نهاية (22).
وفيها:
الحديث عن مظهر من مظاهر انعدام الشكر، وهو الكفر باليوم الآخر، الذي هو أثر عن الكفر بآيات الله.
ومن ثم: تأتي آيات تذكر علامة الإيمان بآيات الله، فنعرف بذلك: حال من يشك ويرتاب، وحال من لا يشك ولا يرتاب.
ثم تأتي: آيات تقارن بين هؤلاء وهؤلاء، وتذكر بمآل هؤلاء وهؤلاء.
وبذلك: تتضح دعوة آيات هذه المجموعة إلى الإيمان وترك الشك.


والمجموعة الثالثة والأخيرة.. عبارة عن (8) آيات.

من الآية (23) حتى نهاية الآية (30)
وفيها:
الحديث عن إيتاء الله الكتاب لموسى عليه السلام.
ولذلك: فليس القرآن بدعا في أن يكون الله تعالى قد أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم وآتاه إياه.
وذلك دعوة للإيمان.
وكذلك: بيان لما ينبغي أن يكون عليه أهل الإيمان من أهل الكفر.



عاشراً : أبرز موضوعات السورة

ومجمل ما اشتملت عليه السورة الكريمة من الموضوعات(16)
هو:
1- إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان أن مشركي العرب لم يأتهم رسول من قبله.
2- إثبات وحدانية الله، وأنه المتصرف في الكون، المدبر له على أتم نظام وأحكم وجه.
3- إثبات البعث والنشور، وبيان أنه يكون في يوم كألف سنة مما تعدون.
4- تفصيل خلق الإنسان في النشأة الأولى، وبيان الأطوار التي مرت به، حتى صار بشراً سوياً.
5- وصف الذلة التي يكون عليها المجرمون يوم القيامة، وطلبهم الرجوع إليه الدنيا لإصلاح أحوالهم، ورفض ما طلبوا لعدم استعدادهم للخير والفلاح.
6- تفصيل أحوال المؤمنين في الدنيا، وذكر ما أعده الله لهم من النعيم, والثواب العظيم في الآخرة.
7- استعجال الكفار لمجيء يوم القيامة استبعاداً منهم لحصوله.



حادى عشر : بعض الدروس المستفادة

1- في قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} [الآية: 11].
روى ابن ابي حاتم.. عن جعفر بن محمد قال: سمعت أبي يقول: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار...
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا ملك الموت أرفق بصاحبي.. فإنه مؤمن..!!
فقال ملك الموت: يا محمد طب نفساً وقرَّ عيناً، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر ولا شعر، في برّ وبحر، إلا وأنا أتصفحهم كل يوم خمس مرات، حتى أني أعرف بصغرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضئه ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها.
قال جعفر: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة.
فإذا حضرهم عند الموت، فإن كان ممن يحافظ على الصلاة: دنا منه الملك، ودفع عنه الشيطان، ولقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله في تلك الحال العظيمة.
2- في قوله تعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [الآية: 16].
روى الإمام أحمد.. عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله..!
أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار.
قال: "لقد سألت عن عظيم، وأنه ليسير على من يسره الله عليه.
تعبد الله ولا تشرك به شيئاً.
وتقيم الصلاة.
وتؤتي الزكاة.
وتصوم رمضان.
وتحج البيت.
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير...؟
الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
ثم قال:
ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه..؟
فقلت: بلى يا رسول الله..!!
فقال:
رأس الأمر: الإسلام.
وعموده: الصلاة.
وذروة سنامة: الجهاد في سبيل الله.
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله..؟
فقلت: بلى يا رسول الله..!!
فأخذ بلسانه، ثم قال: كف عليك هذا.
فقلت: يا رسول الله...!! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به..؟
فقال: ثكلتك أمك يا معاذ..! وهل يكبٌّ الناس في النار على وجوههم.. إلا حصائد ألسنتهم..؟؟(17)
[الحديث رواه: الترمذي والنسائي وابن ماجة في سننهم من طرق عن معمر، وقال الترمذي:حسن صحيح].
3- في قوله تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [الآية، 22].
روى ابن جرير... عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ثلاث من فعلهن فقد أجرم: عقد لواءً في غير حق, أو عق والديه, أو مشى مع ظالم بنصره، فقد أجرم. قال تعالى {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}.
4- في قوله تعالى { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [الآية: 24]
أخبر تعالى: أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين.
حيث إن:
الصبر: يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة.
واليقين: يدفع الشكوك والشبهات(18).



ثانى عشر : مصادر المفاتيح و هوامش البحث

1- انظر: السخاوي / جمال القراء 1/37
الفيروزابادي / بصائر ذوي التمييز 1/373
السيوطي / الإتقان (النوع 17)
الشوكاني / فتح القدير "تفسير سورة السجدة"
الألوسي / روح المعاني "تفسير سورة السجدة"
القاسمي / محاسن التأويل "تفسير سورة السجدة"
2- انظر: القاسمي نفسه
3- انظر: الفيروزابادي والسيوطي، والآلوسي "مصادر سابقة"
4- انظر الفيرزابادي والآلوسي "مصادر سابقة"
5- انظر: الآلوسي، والقاسمي "مصادر سابقة"
6- البخاري ـ واللفظ له ـ كتاب الجمعة، باب: ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة. مسلم.. كتاب: الجمعة
7- قال ابن كثير: تفرد به أحمد.
8- انظر: مكي بن أبي طالب / التبصرة ص296
السخاوي / جمال القراء 1/212
الفيروزابادي / بصائر ذوي التمييز 1/373
النيسابوري / غرائب القرآن "تفسير سورة السجدة"
الآلوسي / روح المعاني "تفسير سورة السجدة"
محمد غوث / نثر المرجان 5/346
انظر: الزنجاني / تاريخ القرآن ص111، ص113
انظر: الآلوسي / روح المعاني "تفسير سورة السجدة"
11- أخرجه البخاري، الجمعة، باب: ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، ومسلم...، الجمعة، باب ما يقرأ في فجر يوم الجمعة.
12- أخرجه: الترمذي، كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة الملك، وقال: هذا حديث صحيح.
والدرامي.. في سننه، كتاب: فضائل القرآن، باب في فضل سورة تنزيل السجدة، وتبارك.
والحاكم في المسند، كتاب التفسير، تفسير سورة السجدة.
هذا ...
وصححه الألباني.
13- أخرجه مسلم... كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة.
14- البقاعي / نظم الدرر في تناسب الآيات والسور 15/222
15- سعيد حوى / الأساس في تفسير القرآن "تفسير سورة السجدة"
16- المراغي / تفسير المراغي "تفسير سورة السجدة"
17- أخرجه: الترمذي والنسائي وابن ماجة، في سنتهم من طرق عن معمر، وقال الترمذي: حسن صحيح.
18- بدائع التفسير 3/416



فضيلة الدكتور عبد الحي الفرماوي
رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .