إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الخميس، 3 نوفمبر 2011

حوار بين حبيبــــن لكنهم ... متزوجيــن !


حوار بين حبيبــــن لكنهم ... متزوجيــن !
المرأة : أحببتك بكل نبضاتي ووهبتك حياتي كلها وتركت ورائي أهلي ...
الرجل : أحبك وأنا الوحيد في هذا الكون من يحبك بصدق ...
المرأة : أحببت فيك رومانسيتك وكلامك الجميل وهدوءك يا حبيبي ...
الرجل: أحبك لأنك من حلمت بها طول عمري وأعجبني جمالك ودلالك ...
المرأة : كنت أظنك لن تتغير بعد الزواج لكنك تغيرت أصبح كلامك كلـــه
أوامر يا حبيبي وضاعت رومانسيتك ....
الرجل: أنا أتعب في عملي ولا أحب الكلام كثيرا ً أريدك أن تسمعي كلامي ولا تناقشيني ...
لكنني أحبك في أعماق قلبي ...
المرأة : أنا أحتاج لكلماتك تدفئني وتؤنسني في هذه الحياة ... ولا أحب سماع كلمات الغزل
والإعجاب من الآخرين يا حبيبي لأنك الوحيــد من يملأ عيني وقلبي وعقلي ...
الرجل: أنا لم أقصر بأي شيء معك فالبيت لا ينقصه شيء وأنت محظوظة لأنك تزوجتي
رجل مثلي ...
المرأة : كلامك صحيح لكني عاطفية أحب تغازلني من وقت لآخر وتخصص لي مساحة من
وقتــك الخاص لي وحدي ...
الرجل: أنا لك وحدك ألا ترين أني موجود معك في البيت كل يوم ...
ألا يكفيـــــــك هــــذا ؟؟؟
المرأة : أنت موجود صحيح لكني أعيش في عالم وأنت في عالم آخر ...
لكنني أحبك وأريدك أن تعود لعالمي الذي وجدتك فيك واخترتك قبل الزواج .ألا تذكر
الرجل: أنا لا أعرف ماذا تريديـــــن ؟؟؟
لكني أحبك في أعماق قلبي ليس شرطا ً أن أقولها لك كل يوم ...
المرأة : لن أعاتبك يا حبيبي لأن هذه طبيعتكم يا معشر الرجال .. .تتبعـون شتى الأساليب
وتحفظون أنواع الشعر وتختارون أحلى الكــلام قبل الزواج ولكـــن بعـــــد أن
تحصلوا على تلك المرأة وتضمنوا إنها بين أيديكم تتغيرون ... هذه حقيقة واضحة
فلا تزعل من صراحتي ...!
الرجل:هذه هي الحياة عليكي القبول بالأمر الواقع ... فأنا ليس بيدي شيء لأفعله لك ...
لكني أبقى أحبك أكثر من أي شيء بالدنيا !!!

وأخيرا انتهى الحوار بين هذين الزوجين ورحلت الزوجة إلى صمت طويل تفكر علها تجد سبيــلا ً لإقناع نفسها بأن الحياة قاسية جدا ً لدرجة أنها تستجدي عطف وحنان زوجها لتحس بالأمــــــــــان ... لكنها لم تجــده حتى مع أقرب الناس لها ...!!!!

منقول

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .