إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الخميس، 3 نوفمبر 2011

أيهما أهم العيب...أم الحرام..؟؟

أيهما أهم العيب...أم الحرام..؟؟

...أيها الأهم سلطة الحرام و المتمثّل في ( الدين ) أم قوّة سلطة العيب و المتمثّل في ( المجتمع )
الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب ..
و كلنا يعلم أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام )
كلّنا نخاف من الحرام و لا نريد أن نـُغضِب (الله) عزوجل
ولكن يكون خوفنا من العيب أو أن نـُغضب ( المجتمع ) أكبر
لـ الأسف في وقتنا الحالي و من خلال ما نراه في مجتمعاتنا ..
أصبحت سلطة [ العيب ] أقوى من سلطة [ الحرام ] في أمور كثيـره منها ..
التدخين :أمر محرّم في الدين .. و كل من يدخّن يدرك ذلك "
و لكن المدخّن مستعد أن يدخّن أمام الله
و لا يدخّن أمام والده أو والدته أو عمه أو خاله أو أهل مخطوبته أو أو .. .. ..
لماذا ؟؟؟؟
لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخف أن يعاقبه الله .. هنا نقول :
( أصبح العيب أقوى من الحرام )
المعاكسه :أمر محرّم في الدين .. و كل من يعاكس يدرك ذلك "
و لكن المـُعاكس مستعد أن يعاكس أمام الله
و لا يعاكس أمام والده أو والدته أوعمه أو خاله أو أخته أو زوجته أو .. .. ..
لماذا ؟؟؟؟؟
لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخف أن يعاقبه الله .. هنا نقول :
( أصبح العيب أقوى من الحرام )
الخمر:أمر محرّم في الدين .. و كل من يشربه يدرك ذلك "
و لكن السكّير مستعد أن يسكر أمام الله
و لا يسكر أمام والده أو والدته أوعمه أو خاله أو أهل مخطوبته أو أو .. .. ..
لماذا ؟؟؟؟؟؟
لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخف أن يعاقبه الله .. هنا نقول :
( أصبح العيب أقوى من الحرام)
وهذا على سبيل المثال و ليس حصراً ..
هناك أموراً كثيره أراها و يراها غيري تؤكد ذلك ..
الكل يقول أننا نخاف من الله و لا نريد أن نفعل الحرام
حتى لا يقع غضب الله علينا
و تصل الأمور أن نـُغضب المجتمع
ولا نـُغضب الله عزوجل و هذا شي طيب ..
و لكن الواقع عكس ذلك ..
مستعدون أن يغضب علينا الله ولا يغضب علينا المجتمع !!
من الممكن أن نقول أنه يندرج تحت مسألة ( الإجهار بـ المعصيه )
وهذا عذر مقبول نوعاً ما
لكن تطبّق هـذه المسأله أمام والديك و أقربائك و لكن لا تطبّقه أمام أصدقائك !!
هنا بتعد الأمر عن ( المجاهره بـ المعصيه)
و غير ذلك ..
بعض ولاة الأمور يرهبون أبنائهم من العيب أكثر من الحرام !!
يربّيه و هو صغير على العيب فقط ,,
أما الحرام يقول ( توّه صغير و لامن كبر بـ يعرف)
بهذه الطريقه أنت تنشئ ابنك على الإبتعاد عن العيب وتجنبه
و ليس الإبتعاد عن الحرام
إلى أن يكبر الإبن و يصبح عنده الخوف من العيب أكبر من الخوف من الحرام ..
وهنا تكمن المصيبه !!
** الله عز وجل فوق كل شي **و المجتمع الذي يخيفنا أكثر من الله لن يغفر لنا ذنوبنا التي ارتكبناها مع الله ..
و كلامي هذا موجه فقط إلى من يخاف من مجتمعه أكثر من خوفه من الله "
** هـذا الأمر خطير جداً **
لـ أنه إذا استمر مع الشخص في أمر بسيط من الممكن أن يتطوّر إلى أمر أكبر وأكبر !!
قال صلى الله عليه وسلّم :
(كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون )
لا اريد الإطاله , حتى أتيح الفرصه لأعضاء هذا المنتدى الجميل
في ابداء آرائهم حول أسباب هـذه الظاهره و سُـبل علاجها

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .