إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

السؤر وأحكامه

السؤر وأحكامه
تعريف السؤر:

لغة: هو البقية والفضلة:


شرعا : بقية الماء في الإناء أو الحوض بعد شرب حيوان أو إنسان:

حكم السؤر :

طهارة السؤر تعتبر بطهارة لحم الحيوان لأن اللعاب متولد من اللحم:

أقسام السؤر:

يقسم السؤر إلى أربعة أقسام:

أولا : سؤر طاهر مطهر : وهو:
1- سؤر الآدمي مطلقا رجل أو امرأة ولو كان حائضا أو جنبا مسلما كان أم كافرا لما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (
كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه و سلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق (1) وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه و سلم فيضع فاه على موضع في)(2):

2 - سؤر ما لا دم له سائلا:


3 - سؤر الفرس وكل ما يؤكل لحمه من الحيوان:

ثانيا : سؤر نجس مطلقا:

- 1 - سؤر الكلب والخنزير لما روي عن الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم (في الكلب يلغ في الإناء أن يغسله ثلاثا أو خمسا أو سبعا)(3) ولقوله تعالى : {
أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ}الأنعام : 145. وكذلك سؤر سباع الحيوانات غير الطيور كالضبع والفهد وابن آوى وكل ما لا يؤكل لحمه:

2 - سؤر شارب الخمر بعد شربها ولو بزمن قليل:


3- سؤر هرة ودجاجة وإبل وبقر علم نجاسة فمها:

ثالثا : سؤر طاهر ضرورة أي مكروه استعماله تنزيها مع وجود غيره:

1 - سؤر الهرة والدجاجة المخلاة:


2 - سؤر سباع الطير كالصقر والحدأة والغراب لأنها تشرب بمنقارها وهو عظم طاهر لكن لحومها نجسة فيحكم بكراهة سؤرها:


3 - سؤر سواكن البيوت مما له دم سائل كالفأرة والحية مكروه لأن حرمة اللحم أوجبت نجاسة السؤر إلا أنه سقطت النجاسة لعلة الطواف فبقيت الكراهة:

ويكره حمل السؤر المكروه أو لبس ما أصابه سؤر مكروه في الصلاة:
رابعا: سؤر طاهر مشكوك(4) في طهوريته:

وهو سؤر البغل (الذي أمه أتان) والحمار لتعارض الآثار في إباحة لحمه فإن النبي صلى الله عليه و سلم كان يركب حمارا معروريا (5) في حر الحجاز ويصيب العرق ثوبه ويصلي في ذلك الثوب . ولكن لا يجوز استعماله إذا وجد غيره فإن لم يجد غيره توضأ به وتيمم . والأفضل تقديم الوضوء:

ويلحق بأحكام السؤر أحكام العرق لتولد العرق من اللحم ولو خالط الماء فهو كسؤره

طالع: مذاهب الفقهاء في أحكام السؤر
- أحكام السؤر عند المالكية

- أحكام السؤر عند الشافعية

- أحكام السؤر عند الحنابلة

================
المصادر والمراجع:
*فقه العبادات:المذهب الحنفي
(1) العرق : هو العظم الذي عليه بقية من لحم . ويقال عرقت العظم إذا أخذت منه اللحم بأسنانك
(2) مسلم : ج 1 / كتاب الحيض - باب 3 / 14
(3) الدارقطني : ج 1 / ص 65 . وولغ الكلب في الإناء يلغ بفتح اللام فيهما ولوغا : شرب ما فيه بأطراف لسانه
(4) ومعنى الشك التوقف فيه فلا ينجس الطاهر ولا يطهر النجس
(5)معرور : العر والعر والعرة : الجرب . يقال : عر فهو معرور أي :

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .