إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

مهرج مزيف(حبيب الملايين) يسقط عاريا من الدور العاشر!

بقلم الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس
قال تعالى:
قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يوسف108وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وسد الأمر وفي رواية: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة. رواه البخارىأفرغ غياب كثير من العلماء والمربين فراخا من المهرجين سُموا زورا دعاة - من جلدتنا - غير ملتزمين ولا مؤتمنين
ظواهر صوتية ، أنصاف متعلمين صاروا معلمين،يعشقون الأنصاف من الحلول لأنهم أنصاف ناقصين، تشبعوا بما لم يعطوا ، حظهم من الدين الكلام
يلبسون أقنعة خنفشارية بالغة المرونة ، ويحسنون فنون التنظير وقلب الحقائق واللغو والذى هو من طبع الجبان الفارغعليمو اللسان، فيلبسون الحق بالباطل والباطل بالحق رغبة فى فتات حقير من الدنيا،
استقوا ثقافتهم من كل مستغرب ليصادموا ثوابت الدين ، جعلوا الدين مطية لمآربهم
حق فيهم قوله تعالى "اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا"
جرح الحسام له آسٍ يطببه *** وما لجرح قناة الدين من آسٍ
رؤوسا جهالا ،أفسدوا على الأمة من حيث يرون النفع
رام نفعا فضر من غير قصد *** ومن البر ما يكون عقوقا
وإذا كانت طعنة العدو تدمي الجسد فطعنة الصديق تدمي القلب
يدعون الناس إلى الجنة بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم.
تمادى فى لعب دور المهرج (البلياتشو) وقد أفرط فى استخدام المساحيق للتجميل والبهرجة الكاذبة ،لتسلية الناس واستخفاف عقولهم وصرفهم عن الحق و لجذب مزيد من الناعقين
لاشيء أخسر صفقة من عالم*** لعبت به الدنيا مع الجُهّـال.
فغدا يفرق دينه أيــدي سبا *** ويزيله حرصـاً لجمع المال.
من لا يراقب ربه ويخافــه *** تبت يداه وما له مـن وال.
قال محمد الجريري : سمعت الجنيد يقول :
فقدنا ثلاثة أشياء : حسن الوجه مع الصيانة ، وحسن القول مع الأمانة ، وحسن الإخاء مع الوفاء .وقد ضيّع الدنيا والآخرة رجلان: نصف طبيب، ونصف عالم، نصف طبيب يهلك الأبدان، ونصف عالم يضيع الأديان، فكيف بمن فقد النصف أصلا؟
أرى ألف بان لا يقومون لهادم*** فكيف ببان خلفه ألف هادم؟مذهب أبى حسل(شيطان دبلوماسى)يُحكى أن أرنبة كانت بيدها تفاحة،فجاء الديك فأخذ التفاحة وأكلها ، فلطمته ، فلطمها ، فاختصما،فقالت الأرنبة : لابد أن نذهب إلى من نتحاكم إليه كي آخذ حقي . قال الديك : إلى من نتحاكم ؟قالت الأرنبة : نتحاكم إلى أبي حسل . فذهبا إلى بيت أبي حسل فقالت الأرنبة : يا أبا حسل ! فقال أبو حسل : سميعاً دعوتما . الأرنبة : اختصمت أنا وهذا وجئنا لتحكم بيننا . أبو حسل : في بيته يؤتى الحكم . ما القضية ؟ الأرنبة : كانت بيدي تفاحة . أبو حسل: حلوة فكليها . الأرنبة : فأخذها هذا الديك مني. أبو حسل : ما يبغي إلا الخير . الأرنبة : فلطمتُه . أبو حسل : بحقك أخذتِ . الأرنبة: فلطمني . أبوحسل : حرُّ انتصر . الأرنبة : اقض بيننا . أبوحسل : قد قضيتو الأرنب يضرب به المثل في الحمق فيقال : أحمق من أرنب , فاختيارها أبى حسل حكماً دل على ضعف عقلها لأنه لا يُغضب أحدا ويأخذ بأنصاف الحلول ، ليس شيطانا أخرس بل شيطان دبلوماسى!وهؤلاء استغنوا بعقولهم القاصرة عن نور الوحي، فكانوا كأبي حسل الذي لا يغضب أحداً ،فضلّوا وأضلّواومن يجعل الغراب له دليلا *** يمر به على جيف الكلاب
رحم الله عبد القادر الجيلانى قال كلاما يكتب بماء العيون:
"كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهى زندقة، ِطر إلى الحق عز وجل بجناحى الكتاب والسنة، ادخل عليه ويدك فى يد الرسول صلى الله عليه وسلم"
الشافعي رحمه الله عندما أتاه رجل، فسأله مسألة، فقال: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا،فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟ فقال: سبحان الله، تراني في كنيسة؟ تراني في بيعة؟ترى على وسطي زنارا؟!
أقول لك: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تقول: ماتقول أنت؟!). رواه البخارى الداعى الصادق صادع ،والداعى المهرج متلونفرق بين من يدعو إلى الله ومن يدعو لنفسه وهواه ،
الداعى الصادق لايهين علمه ودينه ، يعرف قدر نفسه، واضح المنهج لا يتلون، ولا يتكلم عن نفسه ، بل يدع أعماله تتكلم عنه ، فالعمل أبلغ خطاب ،وزيادة القول تحكى نقص العمل ،وما كان لله بقى.
وقد ابتلينا بدعاة مصابون بجنون العظمة ،يعبدون أنفسهم فى ( إمبراطورية أنا أنا )
حذارى أن تنقده، أو تقارن بين قوله وقول العلماء ، فهو لا يرى إلا نفسه بعين الكمال
أنا معتدل، أنا متسامح مع الآخرين، أنا أحب كل الدعاة دون اسثناء شيعى سنى بُنى، صوفى علمانى وطنى،(شوربة سلطة طحين عجين)
ولكن أهل السنة والمنهج السلفى عنده: متشددون متعصبون منفرون سلفيون وهابيون
اجتمع لديه الغرور و المكابرة وعدم البصيرة فى الدين فكان رأسا فى الجهل ، ليس لديه الشجاعة للاعتراف بالخطأ أوالتقصير أو قبول الحق، وليس لديه الاستعداد للعمل والمشاركة تحت قيادة وتوجيه من هو أكفأ منه ،
ولكنه على أتم الاستعداد للنقد والتجريح، والثلب والتقبيح ،
كم يتظاهر بالسماحة والأخلاق فإذا جد الجد ،أشهر سلاحه البوشى:" من ليس معي فهو ضدي" ،
نالت عداوته للمنهج السلفى مبلغا عظيما، لأنه منهج ملزم بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، والذباب يحب التنقل ، فيأخذ من كل عالم زلة ، ومن كل مزبلة روثة .
صدق فى هؤلاء قول القائل
لنا صاحب مولع بالخلاف*** كثير الخطأ قليل الصواب
ألج لجاجا من الخنفساء *** وأزهى إذا ما مشى من غراب
احترام التخصصإعمال العقل فى النصوص وأخذ ما يتناسب مع العصر من الدين تيسيرا على الناس – زعمو ا- هو منهج المزيفين من الدعاة
يرجو دواء القلب من ذي علةٍ ***ويريد وصف الشمس من عميان
لما قيل لـيحيى بن معين : ما تقول في الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما حدثتكم من حديث فاعرضوه على القرآن، فما وافق القرآن فخذوه، وما عارضه فردوه"
فقال ابن معين: لقد عرضناه على القرآن فوجدناه كذباً، فقيل: كيف؟
قال: لأن الله عز وجل يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
كلام لم يخلق الله له أهلا !
من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب، فما بالك بمن فقد الفن نفسه؟!


لا تهرف بما لا تعرف فرب كلمة قالت لصاحبها دعني لا تطلقن القول في غير بصر*** إن اللسان غير مأمون الضرر
من قنابل (الداعية) المهرج المزيف
جمع أكثر من زوجة حرام لأنه يضر بالزوجة الأولى ، والختان حرام وظلم وتشويه لخلق المرأة ، والنقاب بدعة وحرام وتشدد ، ويجوز للمرأة أن تؤم الرجال وتخطب الجمعة ، ولها أن تقف بجوار الرجل ، والتشيع الإثنى عشرى مذهب يجوز التعبد به والخلاف بيننا فى الفروع لا الأصول ،لماذا تفرقون الأمة؟،و الموسيقى الهادئة تجم القلب وتغزى الروح، وتريح الأعصاب ،الرسول فشل26 فى محاولة و الدين مش مثالى ،و الرسول أول فنان تشكيلى رسم لوحة !! الرسول حارب اليهود لأنهم لم يحترموا حقوق المواطنة وليس كراهية ولا انتقاما منهم، إخواننا النصارى كل عام أنتم طيبون!!! ، الدين (التين) يُسر.قومٌ يثيرون الكلام قنابلاً *** فليشتك مما نقول المنبر
هذا يذكرنا بما حدث مع خالد بن صفوان الخطيب البليغ المشهور، أنه دخل الحمام يوماً
فرآه رجل في الحمام وكان ابنه يغتسل في الحمام، وأبوه منتظر له خلف الباب،
فلما رأى الوالد خالداً ، قال لابنه رافعاً صوته: يا بني! ابدأ بيداك ورجلاك، ثم التفت إلى خالد كالمتباهي، وقال:
يا أبا صفوان هذا كلام قد ذهب أهله، فقال له: هذا كلام لم يخلق الله له أهلاً قط !!

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .