أسباب الاختلاف في تعيين المكي والمدني | |
هناك أسباب أدت إلى اختلاف أهل العلم حول تعيين المكي والمدني، وتنحصر تلك الأسباب فيما يلي:
أولاً: عدم التنصيص من الرسول -صلى الله عليه وسلم- على هذا الأمر، فلم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: هذه السورة أو الآية مكية، وتلك السورة أو الآية مدنية. ثانيًا: الاختلاف في تحديد مصطلح المكي والمدني كما تقدم فى المقالة السابقة. ثالثًا: عدم التمييز بين ما هو صريح في السببية وما هو غير صريح فيها؛ بمعني أنه وقع من بعض الرواة لأسباب النزول -لعدم تمييزهم بين القصة الصريحة في السببية، وبين القصة التي ذكرت كتفسير للآية وبيان معناها- أن ألحق بعض الآيات المكية في السور المدنية، كما ألحق بعض الآيات المدنية في السور المكية، اعتمادًا على تلك الأسباب غير الصريحة. رابعًا: توهم قطعية بعض الضوابط وخصائص المكي والمدني، مع أن تلك الضوابط والخصائص مبناها على الغالبية، لا على التحديد القاطع الذي لا يقبل التخلف أو الاستثناء. خامسًا: الاعتماد على الروايات الضعيفة التي لا ترتقي بمستوى الاحتجاج رغم وجود روايات صحيحة في الموضوع. ========== مجمع الملك فهد |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الاثنين، 19 ديسمبر 2011
أسباب الاختلاف في تعيين المكي والمدني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق