فوائد معرفة المكي والمدني | |
أولاً: معرفة الناسخ والمنسوخ؛ فالمدني ينسخ المكي؛ إذ إن المتأخر ينسخ المتقدم.
ثانيًا: الاستعانة به في تفسير القرآن الكريم؛ إذ إن معرفة مكان نزول الآية تعين على فهم المراد بالآية، ومعرفة مدلولاتها، وما يراد فيها. ثالثًا: معرفة تاريخ التشريع، وتدرجه الحكيم بوجه عام، وذلك يترتب عليه الإيمان بسمو السياسة الإسلامية في تربية الشعوب والأفراد. رابعًا: استخراج سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وذلك بمتابعة أحواله بمكة المكرمة، ومواقفه في الدعوة، ثم أحواله في المدينة، وسيرته في الدعوة إلى الله فيها. خامسًا: بيان عناية المسلمين بالقرآن الكريم واهتمامهم به؛ حيث إنهم لم يكتفوا بحفظ النص القرآني فحسب، بل تتبعوا أماكن نزوله، ما كان قبل الهجرة، وما كان بعدها، ما نزل بالليل، وما نزل بالنهار، ما نزل في الصيف، وما نزل في الشتاء، إلى غير ذلك من الأحوال. سادسًا: معرفة أسباب النزول، إذ إن معرفة مكان نزول الآية توقفنا على الأحوال والملابسات التي احتفت بنزول الآية. سابعًا: الثقة بهذا القرآن وبوصوله إلينا سالمًا من التغيير والتحريف. ========== مجمع الملك فهد |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الاثنين، 19 ديسمبر 2011
فوائد معرفة المكي والمدني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق