إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

السبت، 26 نوفمبر 2011

مفاتيح سورة الرحمن

مفاتيح سورة الرحمن
55 ـ الرحمن
اسم السورة
هذه السورة تُسمى بـ
1ـ سورة الرحمن (1).
وذلك : لأنها مملوءة بذكر الآلاء الجليلة .. وهي راجعة إلى هذا الاسم (2).
كما أن مقصود السورة : إثبات الاتصاف للمولى سبحانه ، بعموم الرحمة؛ ترغيباً في إنعامه وإحسانه، وترهيباً من انتقامه بقطع مزيد امتنانه (3).
2ـ عروس القرآن (4).
وذلك : لأنها الحاوية لما فيه من حلي وحلل، وجواهر وكلل، والعروس: بجميع النعم والجمال، والبهجة ـ من نوعها ، والكمال (3)
--------------------
عدد : آياتها ، وكلماتها ، وحروفها (5)
آياتها : (78) ثمان وسبعون آية
وكلماتها : (351) ثلاثمائة وإحدى وخمسون كلمة.
وحروفها : (1336) ألف وثلاثمائة وستة وثلاثون حرفاً.
-----------------------
نزولها
مكية باتفاق.
----------------------
ترتيبها
مدنية .
أ ـ في المصحف .. بعد : سورة " القمر" ، وقبل : سورة "الواقعة".
ب ـ في النزول .. بعد : سورة "الرعد" ، وقبل : سورة " الإنسان " .
----------------------
صلتها بما قبلها
1ـ لما ختم سبحانه ( القمر) بعظيم الملك وبليغ القدرة ، وكان الملك القادر لا يكمل ملكه إلا بالرحمة ، وكانت رحمته لا تتم إلا بعمومها : قصر هذه السورة على تعداد نعمه على خلقه في الدارين، وذلك من آثار الملك.
وفصل فيها ما أجمل في آخر (القمر) من مقر الأولياء والأعداء في الآخرة (6).
2ـ إذا كانت سورة " القمر" : قد افتتحت بذكر معجزة اشنقاق القمر، في قوله تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) .. !!
فإن سورة " الرحمن" : قد افتتحت بذكر معجزة ـ كذلك ـ وهي معجزة القرآن الكريم ، وهو المعجزة الكبرى، في قوله تعالى (الرحمن علم القرآن).
3ـ إذا كان المولى سبحانه وتعالى (7) : قد عدد في "القمر" ما نزل بالأمم السالفة من ضروب نقمه عز وجل، وبين عقيب كل ضرب منها : أن القرآن قدير لتذكير الناس واتعاظهم، في قوله (ولقد يسرنا القرآن للذكر) ونعى عليهم إعراضهم عن هذا الذكر والتذكر ، بقوله (فهل من مدكر ) .. !!
فإنه عز وجل : قد عدد في هذه السورة ما أفاض به على كافة الأنام من فنون نعمه الدينية والدنيوية ، والأنفــــية والآفاقية ، وأنكر عليهم إثر كل فن منها إخلالهم بمواجب شكرها ، في قوله تعالى (فبأي آلاء ربكما تكذبان) .
وهذا التكرار : أحلى من السكر إذا تكرر.
4ـ إذا كانت نهاية سورة " القمر " (8) هي : قوله تعالى ( .. عند مليك مقتدر) .. !!
فإن بداية سورة " الرحمن" هي : اسم من أسماء هذا المليك المقتدر، سبحانه وتعالى، وهو (الرحمن*).
وهي * جملة بين بداية هذه ونهاية تلك : واضحة غاية الوضوح.
------------------------
هدف السورة
1ـ الدلالة على عظم ملك الله ، وتمام اقتداره بعموم رحمته، وسبقها لغضبه، المدلول عليه بكمال علمه، اللازم عنه شمول قدرته، المدلول عليه بتفصيل عجائب مخلوقاته ، وبدائع مصنوعاته .. في أسلوب التذكر بنعمائه ، والامتنان بجزيل آلائه على وجه منتج للعلم بإحاطته بجميع أوصاف الكمال.
وعلى هذا : فهي تثبت للمولى سبحانه الاتصاف بعموم الرحمة، ترغيباً في إنعامه وإحسانه، وترهيباً من انتقامه بقطع مزيد امتنانه (9).
2ـ التعريف بالله عز وجل (9) ونعمه، والحث على : عبادته، وتقواه، وشكره.
----------------------
تقسيمها
تتكون هذه السورة من : مقدمة ، وأربع فقرات (10)
المقدمة : عبارة عن (9) آيات.
من الآية الأولى ، حتى نهاية الآية (9).
وفيها :
افتتاح بذكر الله ، المتصف ببالغ الرحمن (الرحمن).
ثم بيان : لأعظم نعمة على الإنسان ؛ حيث (علم القرآن) بإنزاله على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ويسر حفظه وفهمه على من رحمه .
ثم بيان لنعمة الإيجاد ؛ حيث (خلق الإنسان).
ثم بيان لنعمة التعليم الرباني ؛ حيث (علمه البيان) .
ويلاحظ : أن خلق الإنسان .. قد ذكره الله تعالى بين تعليمين : تعليم القرآن، وتعليمه البيان.
وفي ذلك : إشارة إلى أن ميزة الإنسان الأساسية، هي : استعداده للعلم.
وفي تقديمه سبحانه ذكر القرآن : ما يفيد أن أعظم ما يتعلمه الإنسان ، هو القرآن.
ويلاحظ كذلك : أن هذه النعم، المذكورة في هذه المقدمة ، وكذلك غيرها مما سيذكر في السورة .. هي بعض من مظاهر رحمته تعالى ، وسواء في ذلك إنعامه على عباده في الدنيا ، أو معاملته الكافرين بالعدل في الآخرة ، أو إعطاؤه المؤمنين الجنات في الآخرة .
وبعد هذا البيان ..
تأتي ـ في هذه المقدمة ـ أخبار عن :
الشمس والقمر.
والنجم والشجر.
والسماء والميزان.
فيها : الدلالة على قدرة الله تعالى ، وحكمته، ورحمته، بما يستوجب الخضوع له، والإذعان لعظمته، والامتثال لأوامره، والاجتناب لنواهيه.
ثم يأتي الأمر التكليفي الوحيد في هذه السورة ، في آخر هذه المقدمة .. بالنهي عن الطغيان ، والأمر بإقامة العدل.
وهذا : يلفت النظر إلى أهمية إقامة العدل في أرض الله، وبين عبادة ، وخطورة الطغيان في أرض الله ، وعلى عباده سبحانه وتعالى.
والفقرة الأولى : عبارة عن (21) آية.
من الآية (1) حتى نهاية الآية (30).
وفيها :
تعداد : لعجائب خلق الله تعالى، وبدائع صنعه، ومبدأ الخلق ومعادهم.
ويلاحظ : أنه سبحانه وتعالى .. قد كرر قوله سبحانه (فبأي آلاء ربكما تكذبان) ثمان مرات ، كل واحدة منها عقب آية من آيات خلقه ، وبدائع صنعه.
وكأن ذلك : دعوة لاعتقادها، والإيمان بها، والعمل موجبها.
والفقرة الثانية : عبارة عن (15) آية .
من الآية (31) حتى نهاية الآية (45).
وفيها :
تهديد للمكذبين بآيات الله ، المعاندين لرسله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ المخالفين لتعاليم خالقهم ، من الثقلين ، الذين طغوا وبغوا ولم يعدلوا ، وتحديد ملامحهم.
وكذلك : آيات فيها ذكر النار، وشدائدها، وأهوالها، التي يكذب بها هؤلاء المجرمون، والتي سيطوفون (بينها وبين حميم آن ).
ويلاحظ : أنه سبحانه وتعالى : قد كرر قوله عز وجل (فبأي آلاء ربكما تكذبان) سبع مرات ـ على عدد أبواب جهنم ـ كل واحدة منها عقب آية من آيات تخويفه وتهديده لهؤلاء المجرمين.
وكان ذلك : دعوة للتحذير منها ، والابتعاد عنها، والعمل للنجاة من أخطارها.
والفقرة الثالثة : عبارة عن (16) آية.
من الآية (46) حتى نهاية الآية (61).
وفيها :
وصف الجنتين اللتين أعدها الله تعالى (لمن خاف مقام ربه).
ويلاحظ : أنه سبحانه وتعالى : قد كرر قوله سبحانه (فبأي آلاء ربكما تكذبان) ثمان مرات ، بعدد أبواب الجنة ، عقب كل وصف من هذه الأوصاف التي سيقت في العرض البديع لهاتين الجنتين.
وكان ذلك : دعوة للعمل بما يقرب منهما ، ويدخل فيهما ، من إيمان صادق، وعمل صالح.
والفقرة الرابعة : عبارة عن (17) آية.
من الآية (62) حتى نهاية الآية (78).
وفيها :
وصف للجنتين اللتين دون الأوليين.
ويلاحظ : أنه سبحانه وتعالى ـ كذلك ـ قد كرر قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ثمان مرات ـ أيضاً : بعدد أبواب الجنة ـ عقب كل وصف من هذه الأوصاف ، التي سيقت لهذا الغرض.
وكأن ذلك كذلك : دعوة للعمل بما يقرب منهما ، ويدخل فيهما ، من إيمان صادق، وعمل صالح.
ويقول بعض العلماء (11): فمن اعتقد الثمانية الأولى المذكورة في الفقرة الأولى ـ وعمل بموجبها ، فتحت له أبواب الجنة ، وأغلقت عنه أبواب جهنم.
-------------------
فوائد
1ـ في قوله تعالى (وله الجوار المنشآت في البحر كالآعلام ) [ الجبال + الجذر الوتدي والغاطي ].
2ـ في قوله تعالى ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) مع قوله (فوربك لنسألنهم أجمعين عما قالوا .. ). [ مواطن + يكون سؤال ثم ختم لتشهد عليهم أنفسهم وأيديهم .... ] .
3ـ (ولمن خاف مقام ربه جنتان) (ومن دونهما جنتان).
الفرق بينهما : ذواتا أفنان ــ مدهامتان.
تجريان ــ نضاختان.
من كل كل فاكهة ــ فاكهة ونخل ورمان
متكئين على فرش ــ متكئين على رفرف خضر
قاصرات الطرف ــ مقصورات في الخيام
كأنهن الياقوت والمرجان ــ ............
يوصف أهلهما بالإحسان ــ ............
4ـ في قوله تعالى (فبأي آلاء ربكما تكذبان) المجموع 31 مرة
8 مرات عقب تعداد العجائب والنعم.
7 ،، عقب آيات النار عدد أبواب جهنم.
8 ،، عقب وصف الجنتين عدد أبواب الجنة.
8 ،، عقب وصف ما دونهما عدد أبواب الجنة.
فمن اعتقد الأولى وعمل بموجبها نجا من الثانية ، وفاز بالثالثة أو بالرابعة.
5ـ ومن اللطائف التي يتسع لها نظم الآية الكريمة قول الرازي : (الميزان) ذكر ثلاث مرات، كل مرة بمعنى. فالأول : هو الآلة ، والثاني: بمعنى المصدر. والثالث: للمفعول. قال : وهو كالقرآن، ذكر بمعنى المصدوق في قوله تعالى (11) (فاتبع قرءانه) ؛ وبمعنى المقروء في قوله (12) (إن علينا جمعه وقرءانه) ؛ وبمعنى الكتاب الذي فيه المقروء في قوله تعالى (13) (ولو أن قرءانا سيرت به الجبال) ، فكأنه آلة ومحل له؛ وفي قوله تعالى (14) (ءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم). ثم قال : وبين القرآن والميزان مناسبة ، فإن القرآن فيه من العلم ما لا يوجد في غيره من الكتب. والميزان فيه من العدل ما لا يوجد في غيره من الآلاتت . انتهى(15).
6ـ " كل من عليها فان" أي : من على ظهر الأرض هالك " ويبقى وجه ربك " أي ذاته الكريمة "ذو الجلال " أي العظمة والعلو والكبرياء "والإكرام" أي التفضل العام، وهذه الآية كآية (16) (كل شئ هالك إلا وجهه ).
ولما كان فناء الخلق سبباً لبعثهم للنشأة الأخرى التي يظهر بها المحق من المبطل، وينقلب الأول بالثواب، ويبوء الآخر بالعقاب، وذلك من أعظم النعم التي يشمل فيها العدل الإلهي المكلفين ـ قال سبحانه " فبأي ءالآء ربكما تكذبان".
وقد أشار الرازي إلى ما في قوله تعالى (كل من عليها فان ) من الفوائد بقوله: فيه فوائد :
منها ـ الحث على العبادة ، وصرف الزمان اليسير إلى الطاعة.
ومنها ـ المنع من الوثوق بما يكون للمرء . فلا يقول ـ إذا كان في نعمة ـ إنها لن تذهب فيترك الرجوع إلى الله ، معتمداً على ماله وملكه.
ومنها ـ الأمر بالصبر إن كان في ضر ، فلا يكفر بالله معتمداً على أن الأمر ذاهب، والضر زائل.
ومنها ـ ترك اتخاذ الغير معبوداً ، والزجر عن الاغترار بالقرب من الملوك ، وترك التقرب إلى الله تعالى. فإن أمرهم إلى الزوال قريب.
ومنها ـ حسن التوحيد، وترك الشرك الظاهر والخفي جميعاً ، لأن الفاني لا يصلح لأن يعبد. (15).
7ـ فيما قاله الأئمة في سر تكرير (فبأي ءالآء ربكما تكذبان) .
قال السيوطي في (الإتقان) في بحث التكرير :
قد يكون التكرير غير تأكيد صناعة، وإن كان مفيداً للتأكيد معنى. ومنه ما وقع فيه الفصل بين المكررين، فإن التأكيد لا يفصل بينه وبين مؤكده.
ثم قال : وجعل منه قوله (فبأي ءالآء ربكما تكذبان) فإنها ، وإن تكررت نيفا وثلاثين مرة، فكل واحدة تتعلق بما قبلها، ولذلك زادت على ثلاثة، ولو كان الجميع عائداً إلى شئ واحد لما زاد على ثلاثة ، لأن التأكيد لا يزيد عليها ـ قاله ابن عبد السلام وغيره ـ انتهى.
وفي (عروس الأفراح ) : فإن قلت : إذا كان المراد بكل ما قبله فليس ذلك بإطناب، بل هي ألفاظ كل أريد به غير ما أريد به الآخر.
قلت : إذا قلنا : العبرة بعموم اللفظ ، فكل واحد أريد به ما أريد بالآخر، ولكن كرر ليكون نصاً فيما يليه، ظاهراً في غيره.
فإن قلت : يلزم التأكيد ؟
قلت : والأمر كذلك ، ولا يرد عليه أن التأكيد لا يزاد به عن ثلاثة ، لأن ذاك في التأكيد الذي هو تابع. أما ذكر الشئ في مقامات متعددة أكثر من ثلاثة، فلا يمتنع. انتهى.
وقال العز بن عبد السلام في آخر كتابه ( الإشارة إلى الإيجاز ) وأما قوله (فبأي ءالآء ربكما تكذبان) فيجوز أن تكون مكررة على جميع أنعمه، ويجوز أن يراد بكل واحدة منهن ما وقع بينها وبين التي قبلها من نعمة ويجوز أن يراد بالأولى ما تقدمها من النعم، وبالثانية ما تقدمها ، وبالثالثة ما تقدم على الأولى والثانية وبالرابعة ما تقدم على الأولى والثانية والثالثة ، وهكذا إلى آخر السورة (15).
8ـ فإن قيل : كيف يكون قوله (سنفرغ لكم أيه الثقلان) نعمة، وقوله (يعرف المجرمون بسيماهم) نعمة ، وكذلك قوله (هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون) وقوله (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس) وقوله (يطوفون بينها وبين حميم ءان).
قلنا : هذه كلها نعـــم جسام، لأن الله هدد العباد بها استصلاحاً لهم ، ليخرجوا من حيز الكفر والطغيان والفسوق والعصيان إلى حيز الطاعة والإيمان، والانقياد والإذعان، فإن من حذر من طريق الردى، وبين ما فيها من الأذى، وحث على طريق السلامة، الموصلة إلى المثوبة والكرامة، كان منعماً غاية الإنعام، ومحسناً غاية الإحسان. ومثل ذلك قوله (17) (هذا ما وعد الرحمن) وعلى هذا تصلح فيه مناسبة الربط ، بذكر صفة الرحمة في ذلك المقام. وأما قوله (18) (كل من عليها فان) فإنه تذكير بالموت والفناء، للترغيب في الإقبال على العمل لدار البقاء، وفي الإعراض عن دار الفناء. انتهى.
وقال البغوي : كررت هذه الآية في أحد وثلاثين موضعاً تقريراً للنعمة، وتأكيداً للتذكير بها. ثم عدد على الخلق آلاءه ، وفصل بين كل نعمتين بما نبههم عليه، ليفهمهم النعم ويقررهم بها. كقول الرجل لمن أحسن إليه ، وتابع إليه بالأيادي، وهو ينكرها ويكفرها: ألم تكن فقيراً فأغنيتك ، أفتنكر هذا ؟ ألم تكن عرياناً فكسوتك، أفتنكر هذا ؟ ألم تكن خاملاً فعززتك، أفتنكر هذا ؟ ومثل هذا الكلام شائع في كلام العرب . انتهى.
* * *
المراجع والهوامش
ـــــ
1ـ انظر : السخاوي .. جمال القراء 1/37، والفيروز أبادي .. بصائر ذوي التمييز 1/447 ، البقاعي .. نظم الدرر (س : 55) ، والسيوطي .. الإتقان (النوع: 17) ، والشوكاني .. فتح القدير ، والقاسمي .. محاسن التأويل : (س : 55).
2ـ القاسمي : (مصدر سابق).
3ـ البقاعي ( مصدر سابق.
4ـ انظر البقاعي ( مصدر سابق).
5ـ انظر : مكي .. التبصرة ص 341 ، السخاوي .. جمال القراء 1/219، الفيروز أبادي .. بصائر ذوي التمييز 10/447 ، الألوسي .. روح المعاني (س:55) ، نثر المرجان 7/136.
6ـ نظم الدرر 19/139.
7ـ الألوسي .. روح المعاني (س : 55).
8ـ الأساس : 10/5619.
9ـ نظم الدرر : 19/139.
10ـ الأساس في التفسير .
11ـ انظر : النسفي.
11ـ القيامة / 18.
12ـ القيامة / 17.
13ـ الرعد / 31.
14ـ الحجر/ 87.
15ـ القاسمي .. محاسن التأويل .
16ـ القصص / 88.
17ـ يس / 52.
18ـ الرحمن / 26.
* * * * * *

ليست هناك تعليقات:

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .